كيف كانت بدايتك الفنية ؟
البداية كانت في سنة 1973 و عمري أنذاك كان لا يتعدى 11 سنة، لما جلبني أخي الأكبر الى فرقة مسرحية إسمها « فرقة الثقافة الشعبية » الفرقة التي كان لها تأثير كبير في الحركة المسرحية الوطنية الهاوية في تلك الفترة . و كانوا بحاجة الى طفل ليؤدي دور صغير في المسرحية فجاء بي أخي، ومن هناك كانت البداية
ما هي أعمالك الفنية التلفزيونية و المسرحية ؟
أعمالي المسرحية الهاوية كانت عديدة و متنوعة، كما كان لي عمل محترف مع تعاونية « النقطة » مع المخرج الأستاذ لخضر منصوري في مسرحية « ديك الكولونال » مقتبسة عن رواية ليس للكولونيل من يكاتبه للروائي الكبيرغابريال غارسيا ماركيزو في السينما كانت لي التجربة الأولى في فيلم « العقيد لطفي » للمخرج أحمد راشدي. و فيلم « عرفان » للمخرج سليم حمدي و المسلسل التلفزيوني الخاوة للمخرج مديح بلعيد كما كانت لي تجربة فنية أخرى مع « الحكواتي » للأطفال
كيف كانت تجربتك في مسلسل الخاوة ؟
كانت مغامرة ثرية في مشواري الفني و تجربة رائعة من الناحية الإنسانية
ما هي العراقيل التي تعيشونها أثناء التصوير ؟
هي بالأحرى صعوبات و ليست عراقيل والصعوبات تكون في الغالب ذاتية كالتركيز مثلا، في التعامل مع النص أو الدور
هل المخرج يسألكم إن كان النص متوافق مع خبرتك، أو تتأقلم مع كل دور ؟
هذه الأسئلة تكون في العادة أثناء الكاستينغ أو عند لقائك الأول مع المخرج. و إذا يتم إختيارك، فمن الطبيعي جدا أن تتأقلم مع الدور الملائم لك
ما هو الجانب الإيجابي عند دخولك مجال الفن ؟
الفن في حد ذاته شيء إيجابي و جميل فمن الطبيعي أن ينعكس ايجابيا على حياة الإنسان الممارس و المستهلك معا،والفن يفتح لك الشهية للتعلم و المعرفة،و ينمي فيك الحس الجمالي و الأخلاقي و يعطيك ثقة في النفس
و الجانب السلبي ؟
لا شيء
إن كانت لك القدرة في تغيير شيء في الميدان الفني، فما هو ؟
تغيير ذهنيات المحاباة، المحسوبية و الجهوية المسيطرة على مجال السينما و بالخصوص الأعمال التلفزيونية
ما هي أعمالك المستقبلية ؟
.إلى حد اللحظة لا شيء يذكر
حوار مع الفنان غوتي جمال
