كيف كانت بدايتك الفنيية ؟
بدأت الفن صغيرا مراهقة في سن 14 سنة في الكشافة الإسلامية كانت البداية عبارة عن ممارسة نشاط في المسرح و بعدها دخلت فرقة هاوية فرقة رشيد القسنطيني ثم انتقلت الى فرقة تنشط في مسرح قسنطينة كانت تسمى نادي المسرح التجريبي كنا ندرس المسرح نظريا و تطبيقيا و نتمرن عن فن التمثيل دامت تجربتي في النادي المسرح التجريبي حوالي 5 سنوات انجزنا عرض مسرحي تجريبي بعنوان البعد السابع تحصلنا علة جوائز وطنية و مغاربية و كنا سنمثل الجزائر في الولايات المتحدة الامريكية
الله يبارك و ماهي اعمالك التلفزيونية ومسرحية ؟
لأعمال المسرحية كثيرة جدا بعد انضمامي كممثل محترف في مسرح قسنطينة و احتكاكي بالممثلين القدماء شارك معهم العديد من المسرحيات أكثر من 25عرض و مشاركات وطنية و دولية و جائزة أحسن ممثل واعد في مهرجان المحترف . اما السينما و التلفزيون فقد كانت بدايتي متأخرة لأنني كنت مقتنع ان الخبرة فوق الخشبة قد تعطيني دفعا في مجال التلفزيون و سينما و الحمد لله بدأت بأدوار بسيطة في سيتكوم و كان تركيزي أكبر في أداءها ثم مسلسلات و بدأت أكتشف نفسي أكثر فأكثر و في نفس الوقت أطالع كتب فن التمثيل عالمية و اتمرن وحدي و بدأت أخوض و اتعمق في التمثيل السينمائي و لم اغادر الخشبة لأنها تعتبر القاعدة التي انطلقت منها و سحرها و عشقها يسري في دمي
بالنسبة لسيتكوم راس المحنة الذي بث في رمضان 2020 في ظل ازمة الكورونا ،ماهي المشاكل التي واجهتكم ؟
الكثير منها صعوبة التصوير خارجيا للوضع الصعب بسبب كورونا لكن كان التحدي أكبر و الحمد لله تحدينا الوضع و انتهينا التصوير في ضروف صعبة.
هل المنتج يسألكم ان كان النص متوافق مع خبرتك او تتاقلم مع كل دور ؟
في الحقيقة ان المنتج لم يتدخل في النص و التوافق او التأقلم مع الدور لأن هذه المرحلة فنية . المخرج وحده هو من يتدخل في دالك و يفرض الممثل الذي التوافق مع الشخصية.
هل لكم حرية التغيير في طريقة اداء النص؟
طبعا . الحمد لله خبرتي في مجال التمثيل جعلت كل المخرجين الذين تعاملت معهم يثقون في و أغير بعض الشيء في الحوار . هدا من منطلق الخبرة لكي تكون الشخصية قوية و بارزة و تعطي إبداعا و إقناع. لكن هناك من ممثلين من ليس لديهم خبرة في المجال يصبحون مقيدون بالنص .